اكتب بدون تسجيل
مرحبا بك في منتدى بدون تسجيل
مؤقتا يلزمك التسجيل للمساهمة بالمواضيع
اكتب بدون تسجيل
مرحبا بك في منتدى بدون تسجيل
مؤقتا يلزمك التسجيل للمساهمة بالمواضيع
اكتب بدون تسجيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اكتب بدون تسجيل

المنتدى الاول للكتابة بدون تسجيل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هـــرقل الشعر العربي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زقزقة عصفور




جنسيتك (بلدك) : يمني
عدد المساهمات : 2

هـــرقل الشعر العربي Empty
مُساهمةموضوع: هـــرقل الشعر العربي   هـــرقل الشعر العربي Emptyالسبت أغسطس 16, 2014 5:34 pm

هرقل الشعر العربي   ...عبــــــدالواســــــــع الســــــــــــقاف

السيرة الذاتية:• مواليد 12 فبراير 1974م– تعز - اليمن.
o حاصل على الدكتوراه في الإقتصاد.
o ماجستير إدارة أعمال تنفيذي – كلية ماسترخت للإدارة 2010م
o ماجستير آداب لغة أنجليزية ( تخصص ترجمة)– جامعة صنعاء 2002م
o بكالريوس آداب – لغة إنجليزية – جامعة تعز 1998م
o أستاذ اللغة الإنجليزية وآدابها.
o باحث أكاديمي وكاتب صحفي ومحلل (إقتصادي وسياسي) وعضو فخري في المجلس العالمي للصحافة.
o مترجم محترف محلياً ودولياً وعضو في الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب.
o خبير مراسلات تجارية ونظم الجودة الأيزو.
o عضو في تجمع شعراء العالم وأدرج أسمه في الموسوعة الحرة العالمية ويكبيديا وألف كتاب عنه باللغة الإنجليزية.
o أدرج أسمه في الموسوعة الكبرى للشعراء العرب – الإصدار الأول والموسوعة العالمية للشعر العربي.
o صدر له في الشعر ديوان "ماذا بعد يا آلاء" وديوان "الرجل السراب"

(المصدر: كتيب "أسرار النجاح" بقلم عبدالواسع السقاف)

النشأة والدراسة
عبد الواسع طه محمد السقاف (1974-)، أديب وشاعر وباحث ومترجم يمني من مواليد قرية الحضارم - تعز - اليمن.
مولده ودراسته
السقاف عائلة هاشمية من أصول حضرمية - من مدينة تريم حضرموت. أنتقل جزء من أسرة السقاف قبل قرون إلى محافظة تعز إلى الحجرية بالتحديد وذلك بهدف نشر العلم وأستوطنوا في منطقة أديم وسموا قريتهم بقرية الحضارم التي وُلد فيها الشاعر عبد الواسع السقاف الذي درس في هذا الريف الجميل من ريف مدينة تعز الحالمة وأنتقل بعد الوحدة اليمنية عام 1990 إلى مدينة تعز حيث تخرج من الثانوية العامة-القسم العلمي في مدرسة ثانوية تعز الكبرى وحصل على الليسانس في الآداب الإنجليزية في عام 1998م من كلية الآداب - جامعة تعز، وفي عام 2002م حاصل على درجة الماجستير في الآداب الإنجليزية - تخصص ترجمة من كلية الآداب - جامعة صنعاء، وفي عام 2009م حصل على ماجستير إدارة أعمال تنفيذي من جامعة ماسترخت للإدارة Maastricht .
خبراته العملية
عمل كباحث في قطاع التأمين منذ عام 2000م، ومترجم محترف منذ العام 2002م، ومدرس للغة الإنجليزية منذ العام 2006م، وخبير في إدارة المخاطر والجودة منذ العام 2007م
كتاباتة
تتميز كتاباته الشعرية بالكلاسيكية والوضوح الأدبي في مواضيع متنوعة غالباً ما تعالج القضايا الاجتماعية الحديثة. عمل السقاف في مجال الترجمة الأدبية وخاصة ترجمة الشعر إلى شعر ونشرت أغلب أعماله على صفحات الإنترنت وله بحوث اقتصادية وسياسية واجتماعية، وصدر له ديواني شعر الأول بعنوان (ماذا بعد يا آلاء) والثاني بعنوان (الرجل السراب) وأدرج اسمه ضمن الموسوعة الكبرى للشعراء العرب في إصدارها الأول وأيضاً الموسوعة العالمية للشعر العربي.
(المصدر: الموسوعة الحرة ويكيبيديا)




روائع من قصائده الحديثة والقديمة


قصيدة: سيدة الأحزان
ما قصتي؟
هذا السؤال يُعيدني
ياسيدي لبدايتي!
ويشُدني ويهُدني
ويحُد أنفاسي
ويخنقُ فرحتي
وأراك تنتظر الجواب
وتستبد بنظرةٍ
في زهرتي!
لتُجدد الأحزان في روحي
وتُحيي جرح قلبٍ
ميّتِ
....
يا سيدي
مهما عطفتَ
وقُلتَ في أُذني بُلطفٍ: طِفلتي
أو قُلت لي:
محبوبتي! معشوقتي!
كُلَّ المُنى في دُنيتي!
ما عادت الألفاظ
تعنيـني
ولا عـاد الهوى من صُحبتي
...
الحُزن عُنواني
ألَستَ تراه مكتُوباً
بأعلى دمعتي
أتُراك تقرأُني؟
بلى!
وأرى دُموعك
ترتوي من مُقلتي
لا شيء في عَينك إلا
حَسرتي ولواعِجي وحِكايتي
أقَرأتني؟ أفَهمتني؟
حــــاذر!!
فلستُ كما تُلمَّحُ نَظرتي
الحُزن يصقُـلني أنا
يا سيدي
ويُعيدني لصَلابتي
...
أنا طفلةٌ
جذلى أمام الناسِ
لكني أصيرُ كجَدَّتي
في وُحدتي
لا شيء يُرضيني
وتشكو رحمتي من قَسوتي
لا النَّاسُ تفهمني
ولا حتى أنا
أُصغي إلى نفسي
لأفهم رغبتي
ما عُدتُ أعرفُ من أنا
حتى ولو أَبصَرتُنِي
بمِرايَتي
...
أنا حسرةٌ تمشي
ولكني
أُقابل بالبشَاشة
رِفقَتي
وأُجاملُ الدنيا
وأعلم أنها حولي
تضِجُّ ببهـجتـي
الصمتُ يقتلني
وأنْ أبْدوا أمَام النَّاس
أصنَعُ بسمَتي
لا شيء أخشاه
سوى نظراتِهم بالعطف
تغرِسُ خِنجَراً
في ضحكتي
.......
يا سيدي لا تبكْ!
لا تحزنْ!
فدمعُـك ليس يخدع
خِبرتي
أتظُن أنك
بعد عام قد حظِيت
بحُـظوةٍ في مُهجتي؟
أقنعت نفسك قائلاً
"سأحوزها،
تلك العنُود فريستي!
لن ترفض الإغراء
في عطفي وألفاظي
وسحر رجولتي!"
فأتيت تسألني عن الأحزان،
عن صمتي وأصل حكايتي
إذهب ولا تأسى
فأنت أقلهم
شخصـيةً بروايتي!!
صنعاء 19 أكتوبر 2011م

قصيدة: بلاد البن والعنبر
أُحب بلادي الأولى
بلاد مَعين أو حِمْيرْ
وأرض التُّبَّع الكامل
وقَحطان الذي عَمَّرْ
وبلقيس وشُوراها
وبأس القومِ والعَسكرْ
وجنَّـات زرعناها
بأرض البُّن والعَنبرْ
بلاد السَّد والتاريخ
وأمجادٍ بها نفخرْ
***
أُحب بلادي الأعلى
من البتراء إلى تَدمُرْ
أُحبُّ شقائق النُّعمان
وخطّ السيفِ إنْ سَطَّر
وفُرسانٍ إذا غَضبوا
لهم في الحرب ما يُذكرْ
أُحبَّ الأوس والخزرج
وأنصار النبي الأزهرْ
ومن حملوا رِسالته
لأرض السِّند والبَربَرْ
***
أُحب بلادي السُّفلى
ومن لبّى ومن كبَّرْ
ومن شهِدت لعِزَّتهم
مُلوك الفُرس والقَيصرْ
ومن نَفَروا بحِطينٍ
أعادوا القُدس بإكتوبرْ
ومن في عَين جالُوتٍ
مَضَوا بالكرُّ قبل الفَّرْ
فكان النَّصرُ يرفعُنا
وكان عدونا يصغرْ
***
أحب بلادي الأحلى
ولو عَصَفت بها صَرصَرْ
وغابت ضَوعة الأزهار
وماتت نغمة المَـزهرْ
وطار البُلبل الصدَّاح
وحلَّ البُومُ وأستكثرْ
وما عادت سَحائبها
أمام الريح تتمَخطرْ
فلا وَدَقٌ ولا غَدَقٌ
تَضِنُّ الغيم أن تُمطرْ
***
أُحب بلادي الثَكلى
بسيف الظُّلم إنْ تَـبَّر
ولو سُلِبت كرامتها
وصارت أرضها تُذعرْ
ليقتات الذئاب بها
من الأغنام ما يُنحرْ
وصارت أُمُنا الكُبرى
عن الأحلام تتسَـترْ
وجاعت بعدما شَبِعتْ
وعَاثَ الجهل وأستكبرْ
***
أُحب بلادي الحُبلى
بطفلٍ شاء أن يكبرْ
على وطنٍ وليس به
رُموزً من بني خيبرْ
ليَـلقَى في مدى الأيام
رغيفَ الخُبز مُستعمرْ
وألفاظٌ عُروبتها
قَضَت نحباً ولم تُنْـظَرْ
ودُنيا لا حياةَ بها
وديناً بات يُستثمرْ
***
أُحب بلادي الجذلى
أُحب النَّاس والمعشرْ
وكُل مُواطنٍ غَصباً
على آهاته يَـقدرْ
ليَـصنع بسمةً فيها
من الأخلاق ما يُثمرْ
صبورٌ، تُقبِلُ الدُّنيا
فيلقاها بكُل البِشْرْ
وإنْ وَلَّتْ بدابرها
فلا والله لا يُدبرْ
***
أُحب بلادي الأغلى
أحب الرِّيف والـمَـنظَرْ
أُحب الناس كلهمُ
أُحب الأبيضَ الأسمرْ
وأعلم أننا مهما
تفرَّقـنـا فلن نُقهرْ
ستُجبرنا حضارتنا
وهذي الأرض أن نَـحذرْ
عدواً غارَ في دَمِـنَـا
لنَـبتِـر عَصره الأبْتَـرْ
***
أُحب بلادي الفُضْلى
وأعلم أنها تُـزهِرْ
وأطمح أن أرى أَرْوى
وأطمح أن أرى شَـمَّـر
يعودُ ليـَطرد الغِـربان
ويقلع نبتة الـمُـنكرْ
ويزرع أرضَـنا خَيراً
ليُصبح زرعُنا أخضرْ
ويصبح طلعُـنا روضاً
ويُصبح ماؤنا كَوثرْ
صنعاء 20 أغسطس 2011م

قصيدة: بِنْتُ اليَمنْ
بنت اليمن
أحلى نِساء الأرض في هذا الزمنْ
الأصلُ أصلُ ذويَزنْ
والجُودُ من نَسل مّعَنْ
ودينها مُكمَّلٌ من الفروض والسّننْ
نهارها كنحلةٍ، من زهرةٍ إلى فَنَنْ
وليلها فراشةٌ في النُّور تُذهب الحَزنْ
ونومها مسافة بين النُّعاس والوَسنْ
أحلامها بريئةٌ: أن لا تعيش في مِحَنْ
وأن ترى أياَّمها حافلةً بكل فَنْ
وأن تُربِّي أسرةً على كَرامةِ الوطنْ
كلامها مُهذبٌ وقولها قولٌ حَسَنْ
وسِحرها مُركَّبٌ من رُوحها ومن بَدنْ
عينانِ تسحِر الفتى، وقامةُ مثل الغُصنْ
ومنطقٌ مُحبَّبٌ، اللُّطف فيه والفِطنْ
لا شيء تخشاه إذا ظنَّ الرجال ألفَ ظَنْ
لأنها واضحةٌ في سِرِّها وفي العَلنْ
بِنْتُ اليَمنْ
تقول للدنيا اقبِلي إلى عَدنْ
حيثُ الظِباء والمَها، حيث الجمال مُرتَهنْ
وفي تعزَّ سائلي عن حُسن رباَّتِ الجَحِنْ
وفي حَرَاز شاهدي شمسٌ تُغادر السَّكنْ
يُضيء نورها المدى ليستقرَّ في تُبَنْ
حيث الغَواني تقتدي بسِحر صنعاء اليمنْ
والفاتنات عندما يوقظن في الهوى فِتَنْ
بِنْتُ اليَمنْ
رائعةٌ إنْ في القُرى أو في المُدنْ
جمالها في كونِها (جَوهرةٌ بلا ثَمنْ)
عشقتُها ولم يزل في خافقي بعضُ الشَّجَنْ
إذا رأيتُ غيرها، تملُّ عيني كلَّ منْ
رأيتها، فسِحرها عندي كشيئاً لم يكنْ
لو حُسنُها كيوسفٍ، على بياضٍ كاللَّبنْ
بِنْتُ اليَمنْ
الله حاميها وراعيها معاً
صنعاء 28 يوليو 2011م

قصيدة: لا تُغضبي القمر
لا تُغضبي القمرْ
إذا بدا هُناك
في كَبِد السماءْ
في أول السَّمرْ
يُغازل النجومْ
ويخطف الأضواءْ
من كلِّ سابحٍ
على مدى النظرْ
كيف تُنافسيه
بنورك الجَلي
ووجهك الذي
من سِحرهُ ذُعرْ
مدارك الجمالْ
ونورك الكمالْ
وحُسنك المسير
وحُسنه الأثر
ألا ترينهُ
ضياؤه إنعكاسْ
وخده رمالْ
وقلبه حجرْ
وأنت من دماءْ
ضياؤك الحياءْ
وخدك الورودْ
وقلبك الدُّررْ
لا تُغضبي القمرْ
غيبي إلى السحرْ
وعاودي الضياءْ
يا قمر البشرْ!
صنعاء 12 يونيو 2011م

قصيدة:يوم ويومان
يوم ويومان
وما في خاطري غير الألم
أرنو لمحمولي
لعل رسالة تنأى بهم
قبل المنام وبعده
وبكل ساعات الندم
وتذوب آمالي رويداً
مثل شمع, كم أنار لها

وأمتعها, وأحرقني وأصبح كالعدم
يوم ويومان
وثالثهم يمر بلا حياة
لا الكون في عيني كما كان
ولا تلك الجهات
البحر يرنو لي بحزن
والغيوم تمد لي طوق النجاة
وحبيبتي غابت
وعن أفقي تلاشت
ثم خلتني وباعتني
وباعت كل ماضي الذكريات

يوم ويومان
وما أقسى ليالي الأنتظار
أحصي الثواني و الدقائق في دمي
بركان نار
يأتي نهار, يمضي نهار
بمحطة الأوهام أنتظر القرار
أشتاقك...
وأعلم الأيام أشواقي
ويوم بعد يوم
الورد يذبل في يدي
والقلب يدهسه القطار!!!


قصيدة: خلقنا في كبد!!
إنا خٌلقنا في كبدْ
والدهر لا يُرضي أحدْ
والناس، إما شاكرٌ
أو كافرٌ
أو من جحدْ
مهما غنِمتَ من الحياة
وذاع صيتك يا أخي،
فإن إسترحت من الأذى
لن تستريح من الحسَدْ
هي سُنةٌ نحيا بها
لا القهر ينفعها!
ولا الإعراض يدفعها!
ولا يُجدي الكمدْ
****
أتُرى الشقاء رفيقنا!!
أتُرى البلاء طريقنا!!
أتُرى العذاب مصيرنا!!
يا رب أسألك المددْ
أين السعادة يا أبي؟
أين البراءة يا أخي؟
أين الطفولة؟
ليتها قد عايشتني للأبدْ
يا لـيت أُمي لم تلدني
للعذاب يسومُني ويسومُها
ياليتها جاءت إلى الدنيا ولَدْ!!
***
تتساقط الأيام،
تندحر السنون،
ولا أرى في وجه أمي
غير خوفٍ فوق عينيها إتقدْ
خمسون عاماً
نصفها وجلٌ
ونصفٌ في العناء
وليتَها، وجدَت على كِبرٍ
بأعتابي رَغَدْ
ذهبَ الطموح
وفرَّ مني طالعي
ورئيت أحلامي وأوهامي
كطفلٍ فرَّ من وجه الأسد!!
***
يا حلوتي مهلاً
ألا تتفكري؟
وتدبري: ماذا جنينا،
بعد عقْدٍ قد قضيناه نَكَدْ؟!!!
يا صُحبتي حقاً شَرُفت بكم أنا
لما مرضتُ، وجدتكم حولي
(بأحلامي)!!
فلم أُحصي العدد!!
يا أمتي غصباً يخالجني الأسي
وأنا أشاهُد قادتي،
أعتاهُمُ لا ينحني،
ببلاط أمريكا سجَدْ!!!
***
حقاً خُلقنا في كبد
والدهر أصبح عُذرنا
شماعةٌ نُلقي عليها
كل أخطاء البلدْ
حقاً فقدنا حُلمنا
وتهاوت النكبات فوق رؤوسنا
لم يبق في نياتنا بعض الجَلَدْ
أنبررُ الأخطاء بالأخطاء؟
لا
أنُقبّلُ الأعداء ...؟
لا
فالقُبةُ البيضاء
ليس لها عَمَدْ
***
قد نستَخِفُ بحالنا،
قد نستدين بقاءنا،
لكننا يا أخوتي
صرنا نلوذُ بكافرٍ دون الصَّمدْ
صرنا نحارب بعضنا
صرنا نروّج عِرضنا
كي يرضى عنا ربنا
ذاك الخَصيّ
إبنُ القِردْ
صرنا نصُون حُدودنا
في وجهِ إخوانٍ لنا
ونقول هذا دينُنا
دين الموانع، والجسَدْ
***
إنا خٌلقنا في كبّدْ
والدهر لا يُرضي أحدْ
وأنا رضيت بقسمتي
ورضيتُ أن أحيا بـِكَـدْ
وعلمت أنّي تاركٌ
ومفارق لأحبتي،
ولُصحبتي، لاشيء يبقى،
غير وجهك يا أحدْ
حتى ولو خان الصديق،
ترك الرفيق،
ضاق الطريق،
وتكالبتُ فوقي الذئاب
وأقبلتْ من كل حَدْ
أملي بتاريخي كبير
وبأمتي وديانتي دوماً ألوذْ،
البحرْ لي،
ولكل أعدائي الزَّبَـدْ....!
صنعاء 5 مارس 2010م

قصيدة: لا تستحي مني
إن كنـت تـنـويـها، لا تـسـتـحـي مـنـي
خُــذني إلى المـــــــأوى وأتـركني يا إبني
فأنــا الــذي حـبَّ ، وأنـا الــــذي ربَّى
وأضـعت كـي تحـيـا عُـمـري، فلـم يُغـني
أعطيـتـك المــأوى ومنـحـتـك السلـوى
جــازيـتــني شكــوى، بالســؤ تذكـرني
أنكــرت أفـعــالي وأتــيـت تــتـعـالي
بالأمــس يــا غــالي ما كـنـت تتركــني
كـم ليــلــةٍ نــامت عيـنـيـك في سـعدٍ
وأنــا على البلـــوى لا ينـثـني جـفـنـي
تبــكي فــلا أقـوى، حتـى على النجوى
وتحــوز ما تـهــوى، ويـحــوزنـي حزني
في نــاظري تـكــبر، وبنـاظـرك أصـغــر
وأجـــابه الدنيــا، وتفــرُّ من حُضـــني
واليــوم تلــقــاني، خـانتــني سيـقـاني
وتشـيـحُ في كِــبرٍ، أو تـستــحـي منـي
إن جـــاءك الـزُّوار، في موقــعي تحـتــار
إحــدى زوايـــا الـدَّار بالكــاد توسعني
أو أَمَّك الأصحاب، وبَرزتُ خلف الباب
في قســوة الأغــراب بالحــال تنــكرني
لقَّـنــت أولادك طـبـعــك وأحـقـــادك
فـي عـيـد مـيـــلادك قــد خيـبـوا ظني
لم يـفـرحـوا مـثـلـي، ما قـدّروا نـجلي
فبـكيـت يـاطـفـلي، وأراك تـنــهرني!!
ما ذنـبي يا قــاسي؟ لجـمـائلـي نــاسي
دمَّـرت إحـسـاسي، ومُـنــاكَ تصفعني!!
ما هكـذا ربـيـت، كــلا ولا حـبـيـت
تغـتــابــني في البـيت، وتنـوء من سني
أبنــاؤك الفــرسان قد أخبروا الجيران
عن رحـمة الإنـسان بالشـايب المُضـني
أتبــادل الإحســان، بالهـجــر والحرمـان
ولملـجـــأ العُميــان.. تــأتي لـترحمني!
لا تحسـب الأتراح، أو زوجُــك الصيَّـاح
أو دمـعـة التمـساح تسـري على ذهني
يا قطـعــةً مـنـي، لا تـسـتـحي مـنـي
"هيا إلى المـأوى" قـلــها وخـلـصني!!
صنعاء 5 يناير 2011م


قصيدة: ألف ميلاد سعيد!!

في يوم ميلادي السعيدْ
بمرارة
أرنوا بطرفي للقريب وللبعيدْ
الكل يبدو باسماً
وشُموع عمري
تحت أنظاري تقيدْ
وأنا الحزين
أُردد اللفظ الرتيب،
كببغاء ليس يدرك ما يريدْ
أُطفي الشموع
وزفرتي ريحُ السّموم
ولوعتي نار تشُبُّ من الوريدْ
"عُمراُ مديد"
يتسابق الأصحاب حولي
"ألف ميلاد سعيد!!"
وبرغم هذا الجمع
والأنوار ، والأزهار
أشعر أنني رجلٌ وحيدْ
في بسمتي حزنٌ
وفي رأسي ملايين الوجوه
حزينة في كلِّ عيدْ
العمر ولىَّ
كيف لا؟ وأنا هنا
وكلَّ من أحببته أمسى بعيدْ
"ألف ميلادٍ سعيد!!"
أين السعادة؟
لا أرى حولي سوى مَرضي العنيدْ
ودموع أمي كلما قابلتها
وأنا على كرسي التعاسة
ناسياً أني قعيدْ
وصياح خادمتي الحنونُ
على صغاري
كلما ملَّت من الشكوى أكيدْ
أين السعادة؟!!
والأسى بيتي
وآلامي ندامى ليليا القاسي العتيدْ
أين الرفاق؟
وأين ما كنا نُؤمِّله؟
وأين مضى بنا القدر العنيدْ؟
"ألف ميلاد سعيد"؟
أيريد مثلي أن تقِلّ سُنونه؟ أو أن تزيدْ؟
يا سادتي عذراً
فإني كلما لاقيت ميلادي
لعنت بمولدي هذا الوليدْ
أحرى بكم في يوم ميلادي
بأن تدعوا عليا
لعلني أُمسي فقيدْ
صنعاء 12 فبراير 2010م

قصيدة: من حب لا يقوى إلا على الحب

إن كــان يــرضــيك أنـي أنـا أبكــي
والنــاس يا ليــلى عن دمعـتي تحكي
فلأجــــل أرضيكِ، ولأجــــل عينيك
ولكـــل ما فــيـك، أبكـي ولا أشكي
لا العـار يثنـيــني، كـلا ولا خـوفـي
إلا على قـلــبـي أن يُـثـنـني عنـــكِ
من بعــد إخلاصي، وخطابكِ القاسي
لما هجـــرتـيـني، وسـلبـتـني ضحـكي
وتركـتـني أهــذي مـن فـرط أشواقي
أحصيــكِ في نفـسي حتى بدا شِركي
إن غـبـت عن عيـني، الضُّـر يـؤذيـني
واتـيـه من حُـزني في البـحر كالفُلك
وإذا ذكــرتـيـنـي، ريــــآك يــأتـيــني
فيعــود إدراكــي بالـــواقـع المـُبـكي
في غرفـتـي وحــدي، حُــزني يُضيفني
خبـزاً من الأوهـام، كأساً من الضـنك
ما عـــاد إحســـاسي بالعمر يعصمني
من صــورة كانت في خــافقي نُسكي
لا أنــت تـنـسيـني، حتى أنـا أنـسى
أو أنت تُحـيـيـني، وتـرُدي لي صكي
يُرضـيـك أن أحـيــــا عبـداً لذكراك
لا شـيء في كفـي، والغـير في ملـكي
تُسـقـيـه أحـلامـي، بكـؤوس أيـامي
وأنــا علـى جـمرٍ أقـتات من شوكي
جـذلى بصـورتـه، سكـرى بـبـسـمته
في مـضـغ سـيرتـه قـد صار كالعلك
حـتـى إذا غـابَ وذكــرت أطـيـافـي
في لمـحةٍ تـأتـي تـحكي على السلك
لُتــسائلي عـنـي، إن شئـت إيقـاظي
من عــالـمِ الإدراكِ لعـالـم الشَّــك
alt

صنعاء 1 أبريل 2011م

قصيدة: حيى على الغضب!
يا أمـة الضـاد! مـال الضــاد لـم يُجِبِ
أكـان إسـمـكِ فـي ذهـني هو العَربي!
أكــان بالعـين أم بالـغـاء، جـئـت أبي
فـقــال كـــلا، فلسـنا أمــةُ الكُــتب
ولـيـس فـيــنـا رجـــــالٌ إنمـا مُسـخٌ
فـيـنـا مــلامـح إنســـانٍ بـلا ذنَــبِ
عمـامة الـرُشـد صـارت رَبطةٌ، وغدى
(شمِاغنا) – فخـرُنا - مستوردٌ النَّسب
والثــوب صـــار إزاراً، مَـثّـَلـون بـه
وأستـُبدل السـيـفُ بالأزهار واللُعب
نبــعُ التـفـاهــة نحـن الآن يـا ولدي
ومَصنع الخِـزي والإسفـاف والكَـذِب
غـيـابـةُ الجُـب صـارت دارُنـا، وعَتـى
أخـــوانُ يـوسـف فـيـنا دونمـا سَبـب
نـحـن الذين صنعـنا الحرب سِيرتـنـا
قد صــار ديـدنُنـا الإمعـانُ في الهَـرب
لا نشـرب المــاء صـفـواً بـل نٌكـدره
والطفل نفطمه يا عمـرو بالطـَّرب
أقـداحـنــا ذهــبٌ فـي كـف قـادتنا
وفي يدينا بقـايـا السُّحـت كـالذَّهب
وأرضـنـا قِـبـلـةٌ للـطــامـعـين بـها
صِرنا الحجيج، وصَاروا سَــادةَ القبب
من فرَّقــونا، ولـمَّـوا رِزقـنا، وشَروا
وعاقروا عِــرضــنا، في كــل مُنقَلب
وذبَّحوا أهلنا في القُدسِ، وأنتـهكوا
أرضَ العراق وباقي العــالم العربي
لا نَستحي أن نرى إخونــنا انذبحوا
ونستـحـي أن نُـرى أتـباع خير نبي
ويغضب التُركُ عـنـا، بعدمـا يأسوا
لله درهـمُ مـن نـســـلِ كــل أبـي
عبدالحـمـيـد أبـى التهويدَ يَنصُـره
وها هو النصرُ يحيا الآن في رَجبِ
صانو الخلافة والأقصـى وما فتـئوا
في كُـل موقـعةٍ يعلـون في الـرُتبِ
سألته غـاضـباً: والعُـربُ يـا أبـتي
فرد مُنـكسراً: يحيون في الشَّـجَـبِ
لايغـضبون ورب البيت! قد فـقــدوا
معــنـى المـروءةِ والاحسـاسِ والأَدبِ
الكـون يغـضب يـا أبني ألست ترى
هذي الأعاصيرُ والأضواءُ في السُّحب
حتى البراكين ثارت والصُخور هوَت
والأرضُ من غيظـها تهـتزُ كالقَصَب
وأنت من أمــةٍ كـانت تُـفـيـق على
صوت الجهاد، فيُحيي الدينَ بالقُضُبِ
متـى تـفـيـقـون يـا إبـنـي، فنسمعها
من كُـلِّ مـإذنـةٍ: حيى على الغَضَب!
ميونخ - ألمانيا 9 يونيو 2010م


قصيدة: ما مُناك!
أراك، فــلا أرى أحــداً ســواكِ
ولــو في وســـط مليــون رؤاكِ
بقلبي يـا مليحـةُ.. ليس عينـي
بإحســاسي أنــا وحـــدي أراكِ
جمــــالك أيـــــةٌ، والله إنــي
غبطتُ أبــاك، فليـحـيـا أبــاكِ
جمالٌ أم كـمـالٌ، لـسـت أدري
لمَ لا تـــركــض الدنـيـا وراكِ
دلالٌ أم جــلالٌ، أنــت تدري
كفـاك أسرتـنـي.. والله كـفــاكِ
إذا أقْبـلـتِ تبسُـم لي حياتي
وإن أدبرت، يعبس لي هــلاكي
وكـلٌ في الحيـــاة لــه قريـــنٌ
وقد بدّلتــه بــك يــا مـلاكـي
وبدّلت الربيـع بــوجنـتـيـكِ
وبدَّلت الـورود بسحـــر فـاكِ
وصرتُ فراشةً.. أفـلا تحـسـي
بأجنحـتـي تُــداعبـهـا يــداكِ
خُذيني واحبسيني حيث شئت
وإلا فـاطـلقـيـنـي فـي سمــاكِ
أنا يا حلوتي ما عُدت أرضى
على نفسـي إذا جهلت رضاكِ
وأمنيتي هـواك وكل نبـضي
يحـنُّ إلى لقــاك، فما مُنــاكِ؟!!
صنعاء 15/8/2006م

قصيدة: أمي والوطــن!

أمــي كتـبـتُ لـك الحـنــيــنْ وزرعـت أقـلامـي أنـيــنْ
وروَيـتــهم بالشِّــعـر، خــروا عنـد ذكـرك ســاجـديــنْ
أمـــي بـعمــق العـالــمــين أرسلت أصـدائـي حنـيـنْ
ومضـيــت أصرخ ألـف أمـي مــنـذ آلاف الســنــيــن
في السـابقين.. في اللاحــقـين فــي كـل ذرة طـــيـــــن
ونسـَجــت باسمـك ألف ميــ ــلادٍ ومـيـلادٍ مــبــــيـن
لكـرامــة الإنــسـان في الأو طان ، مـرفـوع الجــبــيـن
حتى يرى الــتـاريــخ أنـــي حــين أصرخ لا ألِــــيــن
فجَّــرت أعضـائي بأعــــــ ـضائي، بدأت من اليمـين
فـجَّــرت فيــهــا ثـــــــورة للنـاس، أشـعلـت الوتـين
وأتــيــت قـلـبك بالـدمـــو ع كـأنــني طِـفـلٌ حـزيـن
وكــأنــنــي رُغــم الـرجــو لــة بـين شكي والـيقــين
مـــا زدتُ فـــي دنــيــاك إلا أن أكون بــهـا جــنـيـــنْ
أمــي غصـون الزَّيـــزَفـون أمــي المنَــاســك والمُتــون
أمي مواقــيـــت الــصــلا ة إذا تـلاهــا العــابـــدون
أمــي تـبــاشـيــر الصــبـا ح إذا رأها الــخـائفــــون
أمــي تبــاشـــيــر الـغُـرو ب إذا رآهـا الــصائـمــون
ما بــيــن صُـبـح أو مـسـا أمــي ضِــياءٌ للــعـــيــون
أمــي غِــنــاء الطـير فــي أعشــاشهـا فـوق الغـصون
أمــي بكـاهـا الـنـأي والـ ـقانُـون في إحـدى اللحـون
أمــي نـعـاها القُدس والـ أقصـى، وعـانتـها السُّـنـون
أمــي مــرارات الــســلا م إذا إرتآهـا المُــشـركــون
أمــي، ومن لي غـــيــــر أمي، لا أصـيــر ولا أكــون
أمــي الأمـــان، إذا رأيـــ ـت الكون في كـفِّ المـنـون
***
آنـسـت أمي والــشَّـجن وكـتـبتُ بـيـنـهمـا الوطـن
ونسجت بالألــفـاظ مــن شِـعـري على شِعـري كفـن
وسَّـدت فــيــه الآه بــالــ أسـحــار، مِيـــلادُ حَـســنْ
وعـزفت قــيـثــاري، فــغـ ـنـي الريح في عُرس الوَسَن
حـاكـت يــمـيــن الشِّعـر حـول الأم مــوال اليــمــنْ
غنَّــت بـه بـلقـيـس فــي صـنـعا ، وفي قـاعي عَـــدن
غنّـيـت أمـي فـي حُـــقــ ــول الـبُُّن في أرض الـيمنْ
غــنــيتـهـا ورداً وريـــ ـحـانـاً مـلأت بـها الوطـنْ
وروَيـتها غُـصـنـا من الــ ـزيــتون في وجـه الـفـتــنْ
منذ اشـرأبت أعـنــق الـ أغـصـان فـي وادي تُــبــنْ
لـلـنـور يســرق خَـطْــرَه بـيـن المـعـاصم والــرَّسَـنْ
غـنــيــت أمــي لا أخــا ف الصَّحب إن قالوا: وَهَـن
غـنــيــتـهـــا يـا حب في شِعري، وإن قالـوا: لـمــن؟
للعـابـد الـمصلـوب يـبـ ـكـي في الـمسـاجد كالوثنْ
للحــــائــر المجـــروح لا يــرقـى لإيــقاف الـزمـــنْ
لـلخــائــف المـرعوب لا يـقوى، وإن غـنـوا جَــبَـنْ
للشمـس تفـتـح بين أهـ ـدابــي وأعـتــابي وطــنْ
تعز 1998م

قصيدة:أنا .. وغيري!
عينــاكِ في حِسـي وفـي تفكــيري
وهـواك يمـــلأ خافقي وشُعوري
يا إلف رُوحي .. يا مُنايَ .. ويا أنـا
أهــواك في صَمـتي وفـي تَعبيري
كُل العـوالم لو مَلـكت زِمـامـهـا
لصنعتــــها صرحـاً عليه تسـيري
كل الكواكب لو قدرت لصِـغتهـا
تـاجــاً يُــزَين شَــعـركِ الديجوري
يا من صنعتـك من بقـايـا لـوعتي
وسكبت فيــكِ لواعِجي وفُجوري
حتى إذا ما ذُبـت فيك تـركـتِــني
وركـضتِ كاليَرقــات خلف النُّور
وأنا هُنـاك ، وكـلُّ ما في جُــعبـتي
وجــلٌ عليــك، ولهـفــةُ المبـهـورِ
أنتِ الحياة وقـد رضيت بعيشـها
مهـما تقلّــب في العذاب مصيري
يا لــوعتي لمّـا أراك علـى المــدى
كالشَّمس تخطف ناظِــري ونظيري
الكــونُ حولك يسـتديـر بلهـفةٍ
ليــراك ، في شـيء من التـكـبـير
وأنـا أُحـدق فيك مشـدوهـــاً إلى
هذا الجــمـالِ البـاهـر الأسطوري
أقسمت أنك لوعَلمت ببعض ما
في خــافِقي ، لعذرت فـيَّ غُروري
أنتِ الـتي تـتربَّـعِـين بخــافــقـي
لم لا يكون الكون بعض حُضوري
أهــواك يـا قَـدري، وأُدرك أنَّــني
في نــاظريـك مُحاصرٌ بقُـصوري
(عُسري وضعفي وافتقار مواردي
وصراحـتي وكرامتـي وضميري)!!
إن كُنتُ بين الناس .. لا شيءٌ أنا!
عيناك تلقـــاني .. وتلحـظ غيري!
صنعاء 27/11/2005م

قصيدة: شــاعر العرب !

إشراقَةُ النُّــور من ثـغري ومن هُدبي
ورونَـق الكون في حِسِّي وفـي أدبـي
أنـا العزيز ولي في الشِّـعر مُعجـــزةٌ
أنّي إذا قُلت صـار الكـون ينطـق بي
صِيتي يُسـابق نُور الشَّمس إن طَلعت
على الكَواكب والأقمــار والشُهــبِ
ومنطِـقــي من زَمـان المُرسلــين لــه
بـَلاغــةٌ ما أتَـتْ في سـالف الكُتـبِ
لي الصــدارة في الدُنيـا بفضـل فَمي
لا بالقبيـلـةِ والأعــــــراقِ والنسـبِ
قومي هُم اللَّفظُ والمعنى وذاك كـفـى
أن يعـلمَ الكون أني شَـاعرُ العـربِ
أنـا المُجــددُ حرف "الضَّـادِ" يعرفني
أني سَـمَوت بـه أعـلى من الــرُّتـبِ
رفضـتُ جِيـلي وأيقظـت الشعور به
من بعـــد غيـبـته في حــاضِر الأدبِ
الشِّعر قولي وهذا البـيـت يشهد لي
فليدعِ الشِّعر من بعدي أولو الكذبِ
من يرطنـــون بألـــفــاظٍ معــولـمةٍ
الجيــم كاليـاء فيها ، والسـفيـهُ نـبـي
من يقتُلـون جمـال الضَّــاد دون حيــا
ويزعُـمـــون بـأنّ الجِــدّ كـاللـعــب
من في المحـافل يهذي بالحُروف وقــد
أصغى لــه ألـفُ مجنـونٍ ، وألف غبي
منْ للبلاغــــة غيري مَـالِكاً ولـــه
تمضي القَوافي، ويأتي المُـلكُ بالطَّـلب
أمعجبٌ أنــا في نفسي! فواعجبـــاً
من إمرئٍ ليـس في أخــلاقه عجـبـي!
من العُروبة أخلاقي فهــل عجـبٌ
أنَّ الكـــــرامة أُمي، والإبـــاء أبي!
هذا الزمـان سيلقـاني وإن عظُمت
في نفسه أن سيلقــاني أنــا العـربي
أُحيي العروبة في شعري وفي أدبي
وأجعل الضَّـاد مِـــلء العين والهُدبِ
صنعاء 25/11/2005م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هـــرقل الشعر العربي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اكتب بدون تسجيل :: القسم الادبي :: قسم الشعر والخاطرة-
انتقل الى: